عند عرض فيلم "جنود الجمعة" للمخرج مسعود كيميائي أبهرت الجميع بأدائها المتميز حيث استطاعت أن تحصل على تمثال العنقاء البلورية لأفضل ممثلة عن دورها فيه ومنذها اشتهرت واثبتت للجميع أنها جادة في عملها.
لقد مر زمن طويل من ذلك والآن مريلا زارعي شاركت في تمثيل الكثير من الأعمال حيث مثلت دور ام الشهيد في فيلم "الاخدود 143" ونالت عنه ايضا على العنقاء البلورية لأفضل ممثلة كما استطاع الفيلم أن يحصل على جائزة أفضل فيلم من وجهة نظر جمهور فجر وجائزة لجنة الحكام.
لدى مريلا زارعي طاقة كبيرة للتمثيل وهي كتلة من النشاط والحيوية.
بمناسبة اقتناصها العنقاء البلورية لأفضل ممثلة من الدورة الـ35 لمهرجان فجر السينمائي عن دورها في فيلم "تحت السقف الدخاني" للمخرجة بوران درخشندة قامت القناة بإجراء مقابلة معها واليكم نص اللقاء:
آي فيلم: استطعت أن تحصلي على العنقاء البلورية الثالثة لأفضل ممثلة من مهرجان فجر وذلك عن دورك في فيلم "تحت السقف الدخاني"، ماهو شعورك عند الوصول الى هذه المكانة من التمثيل؟
مريلا زارعي: الحمدلله...حقا الحمد لله...الكل يحب التشجيع خاصة انا التي اعشقه لكني سعيدة جدا لانني استطعت أن الفت نظر المشاهدين ولجنة الحكام ويجب ان اقول مناصفتي العنقاء البلورية مع ليلى حاتمي كانت تجربة رائعة حيث زاد ذلك من سعادتي لأن ليلى حاتمي من أحب الممثلات لدي واعشق تمثيلها. ان التمثيل في فيلم "تحت السقف الدخاني" كان صعبا وفي نفس الوقت ممتعا لأن دوري فيه كان مختلفا عن شخصيتي تماما...
آي فيلم: ان الجوائز التي حصلتي عليها جميعها كانت عن الادوار الواقعية التي تقمصتها..مثل دور أم الشهيد في "الاخدود 143" ودورك في "تحت سقف الدخاني" الذي كان دور امرأة تفقد حياتها الخاصة ، هل معاييرك لإختيار الأدوار هو أن يكون الدور اجتماعي و واقعي؟
مريلا زارعي: لا استطيع أن أقول يجب أن تكون الأدوار واقعية حتى أنني استطيع ان اتقمصها..من الطبيعي بأن الممثل يتفاعل أكثر مع الأدوار الواقعية لكن في النهاية أن السينما هي سحر التخيل والتصوير وهي مكان لخوض تجارب جديدة وصنع العجائب، على سبيل المثال اذا اقترح على تقميص دور خيالي مثل دور المخلوق الفضائي قد اقبله لأنه يكون جديد بالنسبة لي وأظن أن الجمهور أيضا يحبه..لكن الحقيقة أن الجمهور يتفاعل أكثر مع الادوار الواقعية التي ترسم حياتهم اليومية وتعالج مشاكل المجتمع فلهذا نحن الفنانون نميل الى هكذا ادوار. لكن في النهاية تعجبني الادوار التي تتطلب تحدي ومهارات خاصة وتساعدني في تطوير امكانياتي.
آي فيلم: يعتبر أغلب الممثلين أن التمثيل بمثابة دوامة تأسر الفنان حيث يقضي معظم سنين حياته في اتجاه واحد ويتخذ طريقة خاصة في التمثيل. لكن كما يبدو أن هذه القاعدة لم تنطبق عليك حيث استطعت أن تظهري بأدوار مختلفة فهل يعود ذلك الى حبك للتنويع في الادوار أو حرصك على مسيرتك الفنية؟
مريلا زارعي: انا لا احب التورط في دوامة التكرار سواء على الصعيد الفني او في حياتي الخاصة لأن ذلك يؤثر على نفسية الانسان. ان الممثل ان لم يخض تجربة دور جديد يصبح موظفا يداوم دون رغبة ولايتمتع بعمله ويصبح التمثيل بالنسبة له مهنة لا فن. ان حدث ذلك فلايتمتع بعمله ولايستطيع أن يستعد لأدوار صعبة وهذه هي دوامة التكرار التي يتورط فيها الممثل.. خاصة في بلادنا. نحن لا نقوم بإقتراح انفسنا للآخرين لتقمص الادوار ولا نقوم بتوصية كتابة أدوار نحبها بل يجب أن نطالع وندقق ومن ثم نختار. فإحيانا مهما يطول انتظارنا لكن لا تأتينا عروض جديدة ونضطر أن نسلك الطريق المعتاد فنتوه في دوامة التكرار. اما بالنسبة لي أنا فساعدتني الظروف على ان أنجو من ذلك حيث استطعت أن امثل ادوار مختلفة..الحمد لله..
آي فيلم: نعرف انشغالاتك المسرحية ونعلم أن أغلب ادوارك المسرحية كانت ناجحة؛ هل نجاحك في السينما يؤثر على حضورك في المسرح؟
مريلا زارعي: أن عروض التمثيل في المسرح لدي اكثر من العروض السينمائية..أحب المسرح لكن من خصائص المسرح هو أن تقضي وقت كبير للدور الذي تمثله وانا وقتي ضيق جدا حيث لا استطيع أن اخمن برامجي اليومية لتنسيق خططي حتى. انا كممثلة سينمائية يجب أن احافظ على مسيرتي الفنية السينمائية وأن اتخذ قرارات صائبة في هذا المجال لكن لا اخفي حبي للمسرح وانني قد اشارك بعمل مسرحي قريبا. ان المسرح بمثابة نقطة تحول للممثل حيث يستطيع من خلاله أن يختبر نفسه ويطلق تدريباته لإعادة بناء نفسه..فحبي للمسرح لم يزول رغم كثرة اعمالي السينمائية .
آي فيلم: يبدو أنك تحبين خوض تجارب جديدة ومختلفة..استطعت ان تتألقي في أعمال كوميدية الى جانب الفنان رضا عطاران لكن توقفت عن النشاط في هذا المجال..
مريلا زارعي: سؤال جيد..أنا اعشق الاعمال الكوميدية وشخصيتي الحقيقية مرحة وان هذا الشعور قوي جدا في داخلي وقلقة جدا لأن مجال النشاط في هذا المجال قليل وانا لا احب أن يتجمد هذا الشعور بداخلي. لأن العمل في مجال الاعمال الواقعية بدأ يخيم على حياتي المهنية وانا اشعر بالخطر من موت حبي للأعمال الفكاهية. لكن من هنا اعلن أني اعشق التمثيل في الاعمال الكوميدية واعرف اني أنجح بها..ايها السيدات والسادة.. ارجو أن تقوموا بعرض تمثيل الأدوار الكوميدية علي، اذا كانت السيناريوهات قوية فاستقبلها من كل قلبي.
آي فيلم: وان لم تعرض عليك هكذا ادوار؟
مريلا زارعي: انا اقوم بالعمل. لا تستغربون ذلك لان هذا الشعور قوي بداخلي فربما أقوم بكتابة سيناريو أو حتى انتاج عمل كوميدي..لكن أتمنى أن اتلقى عروض كوميدية حتى ذلك الوقت.
آي فيلم: قد يجهل جمهورك أنك كنت تعملين في الراديو سابقا، قدكان بالنسبة لك انت التي تبحثين عن تجارب جديدة ومختلفة، العمل في الراديو ممتع وجذاب..
مريلا زارعي: ان الراديو عظيم جدا..وعالمه ملون.في السنين التي عملت فيها بالراديو استمتعت كثيرا. بدأت بالعمل في رواية حكايات الف ليلة وليلة وبعدها دخلت مجال التقديم. صدقوني كنت في احسن الاحوال تلك الايام. أن عائلتي من هواة الراديو، وفي المنزل او السيارة دائما يستمعون الى الراديو. وانا كذلك..ان الراديو كان رفيق غالبية اوقاتي. لكن الراديو يضر الممثل لأنه يؤثر على صوته حيث تصبح خامة صوته ثابتة وغير مرنة لأنها الوسيلة الوحيدة لإرتباطه مع المخاطب، فخشية من اصابتي بذلك هجرت العمل في الراديو لكن اعترف أن تجربة العمل فيه كانت ممتازة و رائعة.
ف.س/هـ.ع
السلام عليكم احييكم.واحيي الممثله الايرانيه المتالقه " مريلازارعي " وابارك لهاتكريمهامن قبل مهرجان فجرالسينمائي الخامس والثلاثون انهاممثله ناجحه في كل الادوارالفنيه المتنوعه التي شاركت بهاتمنياتي لهابالصحه والعافيه والنجاح في مسيرتهاالفنيه الناجحه وجزيل الشكرلقناتنااي فيلم على هذه المقابله الجيده وشكراللموقع المبدع للقناة على جهوده وعلى اخباره الجيده
تحية وتهنئه للمثله الرائعه ( ماريلا زارعي ) و تستحق الافضل دائما ... لانها مبدعه دائما ...
تحيه وتهنئه للمثله الرائعه ( ماريلا زارعي ) و تستحق الافضل دائما ... لانها مبدعه دائما وتمنى من قناتي الحبيبة اي فيلم ان تعرض افلام (مریلا زارعی ) واتمنى انيكون الفيلم الكوميدي (خوابم میاد) ارجو من قناتي عرض الفيلم